بسم الله الرحمن الرحيم
لا شيء يبقى
لا شيء يبقى
قيل أن للأدب نصيب نملةٍ في هذه المدينة ! ، و برغم زعمهم سأنثرُ بعض هرطقتي الأدبية هنا :
بلا دموع
لم تكن الطلاسمُ المبعثرة
في هذه المدينة
سوى أفاعٍ صامتة ..
أَضرمتْ الحقد في أركان الأمل
فاحترق واقفاً بلا دموع .
صمتٌ يشبه الكلام
هنا ألم و هناك آخر ..
أدير وجهي حيثُ بعض النزيف
هناك في أرضٍ تشبه اللاأرض!
كأنها كوكبٌ دري ..
يُـوقدُ من دماءٍ طاهرة ..
تتكاثر فيه زهور القرابين
على مقربةٍ من حزني الأليم ..
أمسح دموعي بعيداً عن هرطقـتهم
و ألوذ بشجرة الصمت ..
إنها حيلةُ المستضعفين !
أنا
أنا حزنٌ جديد
لفظهُ القدر
حين تصحّـرتْ أرجاءُ المدينةِ
من الغرباء!
تأمل
لم تكن الأيام الخالية
إلا بعض تأمل
في ذواتنا المترنحة
بدا السواد في كل مكان
تمزقت ألواح الزيف
فانتفض النور
من دماء الشهداء ..
إنها حكمة الله الخالدة ..
ملاك الخالدي الجوف
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفعذراً
ردحذفتبقى الدموع ..
وتبقى الشموع!
ويبقى الإباءُ ..
عصيَّ الخنوع !
وعذراً
ليس لكلماتي رونق .. يداني بهاء ماتكتبين ..
ولم تهبط حروفي من السماء .. لتنال الخلد !
ولكني وجدت درراً وزهور .. وملاكاً يطير ..
فحطتُّ رحالي !
لأستنشق العبير ..
وعذراً
لست بـ شرير !
شكراً لهطولكم الكريم ..
ردحذفحروفكم تبعثني على مزيدٍ من الرقي ..
ولهرطقتـــكـــ
ردحذفجمـالـــــ لاحد لــه
إسجل إعجابــيـ
وإنبهـاريـ
لهذا الفيـضــ المبــهر الممــز حقــا..
ألفـ تحيـة وإجلالـــ
لسمو شأنكمـ الكريــمــ
نــزار البحرانــيـ