الخميس، 20 مايو 2010

الكاتبة النائمة

هذه المرة تتشرف مدونتي بأن تسرج حروف الصديقة (هنادي الفلاح) بعنوان (الكاتبة النائمة) ..


الكاتبة النائمة









يزخر العقل بفكرٍ واعٍ مثقف.. له اتجاة شرعي وله قناعات قد تكون مقتبسة من لفظة عراقة العادات فتسرب الضغوط وكثرة الملهيات يتوشحها شبح الغفلات..
ولكن! في صراع الذات.. ضاع القلم واتسعت رقعة الألم ثم لاحت كدرة البيان.. تلطخ الوضوح وغاب ما كان عنه مفصوح.. اميرة البيان وذات قلم واميرة القلم ألقاب حضدها قلمي بجدارة.. قلما تقيا أبيضا نقيا عشق لعبة الحروف واتقنها.. لكنه غاب وفي ذلك من نفسي له عتاب.. اعتاد طول الأمل وهوإن العمل واتقن تأليف الاعذار والعلل..لكنه رغم ذلك مازال يحصد الألقاب الى كل من التمس الشبه بين قلمة وقلمي ..
إليكم حكاية اللقب الجديد مازال التسويف شعارهُ ومازالت الثقة عنوانهُ إلى ان تبعثرت بقايا الحروف المتشبثة بروحه ومازال متأملاً متألما بالعطاء وقلته الى ان جفت قطيرات محبرته الحاوية على خليط متجانس من قوة الحجة وعلو الهمة ونضارة الكلمة ومازال .. ومازال .. ومازال .. إلى أن أتأه البيان التالي : ( صباح الخير ايتها الكاتبة النائمة ) تجلجلت في الأركان حتى كدت أسمع صداها يصدح في كل مكان ((( الكاتبة النائمة)))..
قويت تذبدبات الصدى عن موجة تحت سمعيه نحتاجها لرصد الزلال وتتبع نشاط البراكين حيث هذة الموجة خاصتها. قويت الى ان تصدع جدران المحبرة فتحطمت .. تلطخ نقاء القلم بخط يعلوه الشحوب أنتِ من يجب عليه ان يتوب عن الغفلات والرفلات يقلع وينوب إليكم.. قبل ان يعاتبكم القلم / ( عودوا ومارسوا تمارين الصعود حتى لو أجبرتم على السقوط)
هنادي الفلاح

الخميس، 6 مايو 2010

شمس

بسم الله الرحمن الرحيم
و انبثقتْ زاويتي (نافذة بيضاء) هذا اليوم في جريدة شمس حيثُ أشرقتْ بمقالي الأول (التعويم و التنبيط) !

انتظروا زاويتي كل خميس بإذن الله بمقالٍ جديد ..