هنا قصيدة قديمة ، أجهشتُ بها حين فاضت غربتي على مقعدي في صفنا الصغير.
(اغترابُ رُوحٍ)
(اغترابُ رُوحٍ)
قالوا: رفاقــك للأفـراحِ أســـبـــــابُ
فـهمُ صفاءٌ لبوح الســــرِ ســـردابُ
بحثتُ في الكونِ في قلبي و ما فتئتْ
دقاتُ قلبي فلا إلـــــفٌ و أصحـــابُ
فذاك يتبعُ أخطـــائي و يحســبـــهــا
و ذاكَ يفرحُ إن تــــزدادَ أوصـــابُ
و تلكمُ يفرحوا إن كنــتُ مبتـهــجــاً
حتى إذا غبتُ يا حزني ليَّ اغتابـوا
و ذاك يحزنُ إن تمسسني عافــــيةٌ
و ذاك مما أنا أجنـيــهِ مــــرتــابُ
دعني فمالي و للأحزانِ أذكـــرُها
فالحزنُ للهمِ و الآهاتِ جـــــلابُ
أسلو و ربي بقولي حين أنظـمــهٌ
أو في كتابٍ و ما يرويهِ كتـّـــابُ
هنا السعادةُ لا زيفٌ و لا كــذبٌ
هنا السعادةُ و الأوراقُ أحـبــابُ
هنا النقاءُ أراهُ اليـــــومَ منبلجـــاً
شعراً و نثراً فإن الحرفَ خلابُ
يشدُّك الحرفُ لا تقوى ممانعــةً
حتى ترى موجزاً ما خُـطّ إطنابُ
تمر ساعاتُك الجذلى بلمحِ رؤى
حتى كأن مرورَ الوقتِ أسرابُ
حيناً تكونُ بصحراءٍ لتسبُــرهــا
حيناً بدوحٍ و ماءُ النهرِ ينســابُ
حيناً تطيرُ على الآفاقِ مشتعـــلاً
حيناً تغوصُ إلى الأعماقِ رغّابُ
هذا الكتابُ و رب الكونِ يسحرني
أ ساحرٌ أنتَ أم للعقلِ ســـــلابُ
يروي قلوباً إلى الأنداءِ ظامئــةً
يثري عقولاً و تزكو منه ألبـابُ
ملاك الخالدي _ الجوف
فـهمُ صفاءٌ لبوح الســــرِ ســـردابُ
بحثتُ في الكونِ في قلبي و ما فتئتْ
دقاتُ قلبي فلا إلـــــفٌ و أصحـــابُ
فذاك يتبعُ أخطـــائي و يحســبـــهــا
و ذاكَ يفرحُ إن تــــزدادَ أوصـــابُ
و تلكمُ يفرحوا إن كنــتُ مبتـهــجــاً
حتى إذا غبتُ يا حزني ليَّ اغتابـوا
و ذاك يحزنُ إن تمسسني عافــــيةٌ
و ذاك مما أنا أجنـيــهِ مــــرتــابُ
دعني فمالي و للأحزانِ أذكـــرُها
فالحزنُ للهمِ و الآهاتِ جـــــلابُ
أسلو و ربي بقولي حين أنظـمــهٌ
أو في كتابٍ و ما يرويهِ كتـّـــابُ
هنا السعادةُ لا زيفٌ و لا كــذبٌ
هنا السعادةُ و الأوراقُ أحـبــابُ
هنا النقاءُ أراهُ اليـــــومَ منبلجـــاً
شعراً و نثراً فإن الحرفَ خلابُ
يشدُّك الحرفُ لا تقوى ممانعــةً
حتى ترى موجزاً ما خُـطّ إطنابُ
تمر ساعاتُك الجذلى بلمحِ رؤى
حتى كأن مرورَ الوقتِ أسرابُ
حيناً تكونُ بصحراءٍ لتسبُــرهــا
حيناً بدوحٍ و ماءُ النهرِ ينســابُ
حيناً تطيرُ على الآفاقِ مشتعـــلاً
حيناً تغوصُ إلى الأعماقِ رغّابُ
هذا الكتابُ و رب الكونِ يسحرني
أ ساحرٌ أنتَ أم للعقلِ ســـــلابُ
يروي قلوباً إلى الأنداءِ ظامئــةً
يثري عقولاً و تزكو منه ألبـابُ
ملاك الخالدي _ الجوف
ألتفتِ دوماً للجوانب المشرقة ودعي الحسّاد ينشغلون بأنفسهم وفي بنيان حطبهم
ردحذفهميسه صغيرونه
أحب أن أكون دائماً بين قطوفك الدانية لقلبي ..
أشتقت ياعزيزتي لحروفك فأنا بين الحين والآخر أترقب مايجود به قلمكِ هنا وسررت هذا اليوم بالمعانقة الجميلة لحروفك ، فقديمك ياعزيزتي جديد دوماً فمثل قلمكِ وإن خُط من آلاف السنين يبق حديثاً بعطاءته المتناثره بين الحروف..
كل الود لكِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
ردحذفبوركت أخيه على كتابتك المتألقة ولي وجهة نظر أود أن تقفي عليها وهي أن الأديب إذا كلما تخصص في طريق محدد أبدع أكثر فلا يمكن أن يبدع الإنسان في أكثر من طريق ويتميز لذا فأرى أن تسلكي طريقك في الشعر العربي فأنتي له أقرب من المقالات والكتابات النثرية حيث يضفي عليك طابع يليق بك وانظري لعلو مكانة الشعراء في تاريخ أمتنا العريقة على كتاب النثر وإن علو .
تقبلي تحيتي المعطرة ولا تنسي رب الأرباب بالتمجيد والحب والولاء بشعرك فسبحانه من عظيم لو قدمت الأرواح له ما أوفيناه حقه فكيف القلم ...
بوركت أخيه ونزلت عليك السكينة وملأ الله قلبك بحبه .
بورك هذا النزف الجميل
ردحذفشكرا لكم
ردحذفبآرائكم و حروفكم أرتقي ..
بارك الله فيكم
http://www.rofof.com/img4/7wbtuf29.jpg
ردحذف.
دمتِ شامخة وقوية برعاية الرحمن
أبو ماجــد
http://ar.netlog.com/radty5