أشياءٌ تشبهُ الحياة
(كنتُ أناجيك)
اللحظات ..
تشربُ من أرواحنا
ماءً لا نعرفه ..
ترسمـنا بلا ملامحٍ
تخفيك عن أوردتي..
لأشدوكَ أغنيةً
لا أعرفُ تفاصيلها !
(بلون الجدبِ)
باهتةٌ أرجاءُ مدينتنا الآبقة
هذه التي تزرعُ بالحزنِ صدورنـَا
تتلو عليه يأسها
فيكبرُ أقحواناً بلونِ الجدبِ !
(ابتسامةُ أيلول)
تسلبُ أجمل خفقاتنا
و بهاء أمانينا
تمنحنا عنقودَ حياةٍ رخيص
لا يساوي ابتسامةَ أيلول
رديفةٌ الفناءِ هيَ ..
قاسيةٌ حدَّ انحناءِ الزهور!
(انطفاء)
نُـشبهُ الأريجَ
و يُشبهُنا الحزنْ
كانت أيدينا طرية
نبني بها بيوتاً من أملٍ خائن
لم تعرف هذه الأرض الساذجة
أننا نحلـُم ..
تكاثرت أشواكها
فثبنا إلى حيثُ يشتعلُ الانطفاء!
(هؤلاء يتشابهون)
تعرفـُنا الطرقاتُ الباردة
و الشتاءُ القميء
و لوثة المطرِ الداكن
و غبارُ الأزقةِ الصامتةِ
فالغرباءُ في مدينتنا يتشابهون!
(عُد كما كنت)
أخبرتني البلابلُ
أنك منحتها شيئاً من بريق عينيك
فأصبحتْ تغردُ كل صباح
إلا أنها هاجرت ..
حين حبستَ ابتسامتك عنها
عد كما كنت ..
كي تعود البلابل
و ينهمر الضياء من جديد!
ملاك الخالدي
ما أجمل هذا النص وما أبدعه !
ردحذفكم أنا سعيدة بمعانقته كسعادتي بمعانقة ديوانكِ البديع
أصبح رفيقي منذ احتضان يداي له وسيبقى أجمل وأعز ذكرى وأغلى هديه أمتلكها في حياتي
يعطيكِ العافية أيتها الحبيبة الكريمة
دمتِ كما أنتِ رائعه
ما أجمل هذا النص وما أبدعه !
ردحذفكم أنا سعيدة بمعانقته كسعادتي بمعانقة ديوانكِ البديع
أصبح رفيقي منذ احتضان يداي له وسيبقى أجمل وأعز ذكرى وأغلى هديه أمتلكها في حياتي
يعطيكِ العافية أيتها الحبيبة الكريمة
دمتِ كما أنتِ رائعه
تحياتي العظيمة للشاعرة ملاك
ردحذفكنت أتابع قصائدك العمودية التي تهز اللسان وتطرب الجنان ..
وحاولت أن استمتع بهذه الخواطر أو القصيدة النثرية ..
ولكن أحببت أسألك رايك في هذا اللون من الفنون الأدبية وأعني رايك الشخصي .. أهو قصيدة نثرية ؟ أم مجرد فن أدبي ؟ أم أن له تسمية أخرى ؟
متابعون يحفظك المولى
البحر الأخضر
صديقتي : أنين الضمير (ابنة الأحساء)
ردحذفأخيراً وصلك الديوان !
قلت لنفسي لو أرسلتهُ على ظهر سلحفاة لوصل منذ أمد ..
المهم أنه وصل يا نقية *_*
شكراً لوفائك النادر يا هدى ..
و آمل أن يعجبك الديوان الأبيض!
تقديري
البحر الأخضر
ردحذفحياكم المولى و حفظكم ..
إنما هي هرطقات سيكولوجية أدبية *_*
من وجهة نظري أنها خواطر نثرية، و من الحيف تسميتها بقصيدة! لافتقارها أهم مقومات القصيدة العربية و هي الوزن و القافية ..
و لكن _من وجهة نظري_ لا بأس بأن نخلع عليه شعر حر ، فهو حر من الوزن و القافية .
و أنا لست ضد الشعر الحر فلهُ و عليه ..
لكنني و بصدق أفضـّل و أحب الشعر العمودي على غيره ، و أرى فيمن يكتبه شاعراً حقيقياً ، أما الخواطر فالجميع يجيدها حتى جدتي _غفر الله و رحمه رحمة واسعة _
وفقكم الله