الثلاثاء، 1 يونيو 2010

و حين تساقطَ المطرُ



قبل فترة تساقط المطر فكتبتُ هذه العبارات ..

و حين تساقط المطرُ ..

و حينَ تساقط المطرُ .. أحسستهُ يعانق أعماقي المهيضة فيملأها بالاطمئنان ..
لقد تفاقم بياضهُ في روحي فنزعتُ حجاب الجفاف عن قلبي ، شعرتهُ يستشعرُ رحمة الله ، اهتزَّ من بعد جفاء فانثالت دموعي ..

و حينَ تساقط المطرُ
تنفستْ المسافات المثخنة بالوجعِ ، أفصحت التفاصيل المرهقة عن ابتسامة بيضاء و أسرجتْ الأرواحُ و الأشياءُ ابتهالات شكرٍ صافية.

و حينَ تساقطَ المطرُ
بدى كل شيءٍ في عينيَّ جميلاً صافياً فاتناً و في قلبي ضعيفاً باكياً راجياً ، حين اغتسل ببياض السماءِ انعتقَ من جبروت الأرض فتسامى خاضعاً للرحيم .

هناك تعليقان (2):

  1. أنين الضمير6 يونيو 2010 في 10:27 ص

    وحين تساقطت هذه الكلمات الجميلة هنا أحتضنها قلبي بقوه وأرتوى جمالا وصفاء وبهجة فتجددت حياته وانتعش...
    دمت بنقاء

    ردحذف
  2. لست أدري في هذا النص الرائع الراقي ..
    أأركز على الأرض والسماء ... والصورة البديعية التي أبدعها الخالق .. ورسمها القلم المبدع
    أم أركز على خلجات النفس وزفرات الروح لشاعر يشهق خوفاً وأملاً .. خوفا من رب جبار .. وأملاً برب رحيم ..
    أم أركز على مشاعر وأحاسيس .. ترسم أفق السماء.. وتعد قطرات الماء ..وتلون البسمة الصافية البلهاء أو البسمة العذبة الندية
    نص قصير هادئ ولكنه متفجر وملئ بالصور الرائعة
    دام قلمك .. وزاد علمك
    البحر القرمزي

    ردحذف