حجر الزاوية .. يمطرُ
استمتعتُ على مدى الأيام الخالية بمتابعة برنامج (حجر الزاوية) لوالدنا العلامة : د. سلمان العودة ، لقد كان برنامجاً فكرياً ثقافياً تنموياً دينياً ، بارك الله فيه و للخير أزجاه و سدد خطاه ، فكانت أبياتي هذه:
للعينِ دمعٌ ليجلو الحزنَ إن عـبــرا
و للفيافي اشتـياقٌ يحضـنُ المطــرا
و للفؤادِ مسـرّاتٌ تـطـوفُ بـه
في عالمٍ باتَ يشكو الحيف والضجرا
و هكذا كانَ (سلمـانٌ)* يـبثُ بنا
حكايةَ السعدِ و التغييرِ منتـصــرا
حتى انتصرنا على أرواحِنا و مضتْ
قلوبُنا تزرعُ الإصرارَ فانـتـشـرا
نبني صروحــاً من الإنجـازِ مطلعُها
جدارة النفسِ في نسيانِ ما انـكسرا
و بعدها نغرسُ الإيجابَ في دمـِـنا
وفي المدى كي نرى في غرسنا ثمرا
سبحانَ سبحانَ من أعطاكَ موعظةً
بسحرها تسلبُ الألبابَ و البصـرا
سبحانهُ الله من أزجـى مداركـَنا
في كلِ يومٍ بشوقٍ ترقبُ (الحجرا)**
فكيفَ إن غابَ بعد الشهرِ مبتعداً؟!
سيُـثلمُ الفكرُ فابقَ للورى قـمـرا!
*العلامة الشيخ سلمان العودة.
** إشارة لبرنامج (حجر الزاوية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق