الجمعة، 1 أكتوبر 2010

للوطن : كما شاء الهوى

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة اليوم الوطني للوطن المملكة العربية السعودية نظمتُ هذه القصيدة و قد حصلت على المركز الثالث في مسابقة أفضل قصيدة وطنية و قد شارك في المسابقة شعراء من كافة المناطق ..
إليكم القصيدة :


(كما شاء الهوى)

كنْ كما شاءَ الهوى وحيَ اشتياقِ
و اندهـاشـاً حين يـنداحُ التلاقي

كن تراتيلَ مــن العـشــقِ الـذي
يلهبُ الأحداقَ مـن دونِ عـناقِ

كــنْ لـروحي سلسبيلاً كلمـا
شهقتْ عطشى بأنخابِ الفراقِ

كن شعوراً يُغرقُ النبضَ رؤىً
و اغتباطاً ينتشي حد التراقي

وطني يا كــلّ ذراتِ الـمـدى
وطني يا كلّ ألـــوانِ انــدلاقي

وطني أسطورةُ الحــبِ الـتي
أحيتِ العشاقَ أزهارَ انعتاقِ

و مضى يزرعُ أطيافَ العُُلا
يشهر الضوءَ على كل انغلاقِ

أخضرٌ بالعــزِ يأباهُ الــردى
أولٌ أسمى مضى كل سباقِ

شهــدَ الكــونُ له بالكبـرياءِ
قبساً يضوي بآفاقِ انطلاقِ

و عطــاءً أتــرعَ الدنيا و ما
أنجبتْ من فيضهِ كأسَ دِهاقِ

و سماءً من أغــاريدِ أمــانٍ
منحتْ أرجاءنا دفءِ الوفاقِ

أنت ماضينا و مـيــراثُ الهدى
و أمانينا و ما في العمرِ بــاقي

أنتَ نبراسٌ من الطـُهرِ أبــى
أن ينامَ الصبحُ من دونِ انفلاقِ

أنتَ أبياتُ الهوى تجري هنـــا
في رُبا عمري و في دمعي المراقِ

فإن اشتدّت صروفُ الدهرِ يوماً
سوف تسمو رغم أوثانِ النفاقِ

وطنٌ فوق دياجــيـــرِ الـــذي
يزرعُ الموتَ و أفكارَ انشقاقِ

وطنٌ بالحجـةِ المـُـثـلى مـضى
و ضلالُ الفكرِ يمضي لاختناقِ

وطنٌ من نفحةِ العلياءِ أزجى
رؤيةً خضراءَ و القائدُ ساقي

فتمادى و تهــادى و انـبــرى
شامخــاً ينثالُ في كلِ نطــاقِ

موطنٌ الحبِ و يا سرُّ النهى
و أريجُ الروحِ عشْ حلوَ المذاقِ !

بقلم : ملاك الخالدي _ الجوف

هناك 3 تعليقات:

  1. سرررررررررت كثيراً بفوزكِ ..


    تبريكاتي لك حبيبتي : مــــــلاك وتبريكاتي لأسرتك الحبيبة ،،

    ،،دمتِ متألقه بتوفيق من الله ...

    ردحذف
  2. مبارك الفوز

    ومن ألق للآخر

    كنت أزور رحاب فكرك هنا

    وكم وددت التعليق على بعض مقالاتك هنا

    ولما حررتِ التعليق جئت مسرعة

    لأبارك لكِ وأهنيك

    لست أعرفك كثيرا ولا انتِ كذلك تعرفيني

    ولكن للأشخاص الإيجابيين أمثالك

    أمر لهم وأستقي من حروفهم نبعا رقراقا

    يفيظ بالنور

    يا ملاك

    أخيتك في الله :"هنا .غيث القلم

    ردحذف
  3. أحمد بن عبدالعزيز24 أكتوبر 2010 في 12:03 ص

    حملتي لقب القبيلة فكنتي كفؤا له مبارك فوزك وللأمام أخيه

    ردحذف