السبت، 20 يونيو 2009

وجه القرية !

بسم الله الرحمن الرحيم

وجه القرية

لم يتبقَ في هذه القرية سوى بعض الذكريات و كثيرٍ من المرارة.
هاجرتها الطيور رغبةً بالأملِ و رهبةً من الضمور ، مازلتُ أتذكر تلكم الطرقات الصغيرة ، مزارع النخيل ، وجه الفلاح عبد الله و أرغفة الخبز ، حينها لم يكبر داخلي الألم أو يتعاظم الحـُـلم ، فقط كنتُ أرقبُ ببياض !
و الآن مثخنةٌ بالمشاهدِ الداكنةِ أنا ، و عروق صدري لا تتسع لمزيدٍ من الحرارة .
انطفأ وجه القرية و بقيتْ سهامها !


ملاك الخالدي .. الجوف

هناك 4 تعليقات:

  1. و تبقى هناك - في القرية - بعض من البؤس لم تجمعه فصول الرواية .. فقد قيل : البؤس قريب من أن يكون كائنا حيا يرى و يسمع أكثر من أن يكون كائنا سرديا يندلق من خيالاتهم .. و قيل : بل هو من مخلفات السعادة التي يستهلكها السعداء ثم يرمونها بعد ذلك ..
    و جه القرية ازدادت فيه أخاديد الزمان و فعلت بها الشيخوخة فعلها ..

    تحايا يا ملاك ..

    ردحذف
  2. خلجات عشتها وقرأتها وربما تلبستها


    تحياتي
    أبوحسن

    ردحذف
  3. أحب أقرأ من هذه الحكايات وأسترسل معها ..
    ليتها طويلة

    رائع
    يامـلاك

    تحية لقلمك المبجـل


    نـزار

    ردحذف